أعدمت الشرطة الاتحادية المكسيكية 22 شخصا، فى مايو 2015 خلال عملية لمكافحة المخدرات فى ولاية ميتشواكان (غرب) أسفرت عن مقتل ما مجموعه 43 شخصا.

وفى ذات السياق قال اسماعيل ايسلافا أحد المسئولين فى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان خلال تقديمه تقريرا صادرا عنها إن الشرطة “استخدمت القوة المفرطة التى أسفرت عن إعدام 22 مدنيا بشكل تعسفى”.

وقال أنه “بدعم من الأدلة التقنية والعلمية”، تتهم اللجنة فى تقريرها الشرطة الاتحادية بارتكاب “أعمال تعذيب بحق اثنين من المعتقلين” والعبث بمسرح الأحداث من خلال نقل جثث ووضع “أسلحة عمدا” بالقرب منها.